لقد كنت معه عندماأصابته ألحمى صرت أرتجف خوفاعليه وخوفامن فقدانه وكأن هذاالخوف أشد فتكا مما يعانيه نظرفي وجهي ضاحكامستبشرابالخيروبعدلحظات غرقت عيناه بالدموع ولكأنه رأى نهايته في هاتين العينان ألخائفتين صرت أحاول جاهدة أن أضبط أعصابي وأتماسك ربما لأدفعه ليثبت قدر استطاعته ولربما كي لاأزيدحجم عذابه بعدفتره قمت أسيربعيداعنه أدفن دموعي بصمتها وأخنق روحي بأشواقهاوأطلق لحبي المجنون العنان كي يعانق غيوم السماء فيطغى عليهابحجمه حاولت ولم أستطيع فجأه تضغط يده على كتفي استدرت أنظرفي عيناه مسح دموعي قائلاعشقتك يالحن البحر المجنون لذااخترتك لتكوني قبرا أفن فيه روحي عيشي بهالأنهاستبقى معك ولك مابقيتي أماهذا الجسد فليس الاعابرا للسبيل ولست أدري متى يبلى في تلك اللحظه أفقت من غفوتي شئ من الحسره يخنقني مرارة طعمهافي فمي باق نظرت حولي خائفه ثم نظرت في وجهه وتبسمت دون أن أحس أطلقت لدموعي العنان لتسافرفوق وجنتاي ورحت أغرق فيه فتح عيناه بعدأن بللت وجهه دموعي سألني ماذا أفعل قلت بلاتردد:أحفظك صما أحفظ ملامح وجهك وكل مافيه من نبل وطهاره أطبعه في قلبي وأغرق فيه روحي أغلق عيناي على نظرت عيناك لتصبح أنت سجلي تاريخ بدايتي ونهايتي ياحبي الغالي ضحك ومسح بيده الكريمه تلك الآلء:حسنا افعلي ماشئت الاالدموع فدوعك تحرقني يالحن الحب الخالدفي نفسي وعبيرالزهربين جنبات لايسكنها سواك الاالموت