~{ بين الحب و الإعجاب !

.



أنا . . ذلك الشامِخُ ذو الكبرياء
الذي لم يعتد يوماً على تصغير الآخرين أو تهميشُهم أو التقليلُ من مكانتِهم
أني أرى الناسَ سواسية . . رؤيا وليسَ تعامُلاً ؛ فليس من المنطق أن نتعاملَ مع الجميع بسواسية
ف الكُل يستحق ما رتبَ لنفسهِ من إستحقاق !






أنا . . مجردُ إنسانٌ ذو فكر مستقل ؛
أؤمنُ ببعضُ الأفكار وأقذِفُ ببعضها !
ولا أُحِبُ الأساءة للآخرين
ولا تستهويني لعبةُ الظنون المتشكلةُ سلباً !




همسة أخيرة ~
- الإعجابُ ليس حباً ! -



ويحقُ لي أن أُعجبَ بمئة بل مئتين ؛
ولكنني لا أعشقُ ألا واحدة وليس أثنتين !
الآعجابُ ليس حكراً على النساء ! بل حقٌ مشروعٌ ؛
للجنسينِ معاً ..
ولكن الحُب الطاغي غراماً هو بين جنسين ولا يمكن
أن يكون بين الجنس الواحد !



تلك هي فلسفتي الأدبية الخاصة المعنونة
بالأحترام والتقدير والود للجميع
بمعنى أن الكُل متمكن مني تماماً ألا هيَ
فلقد تمكنت من قلبي و آآهٍ من قلبي





خاتمة ~
ها أنا أُغلق النوافذ والأبواب للأبد !
فإن لزمنا الصمتَ وأنشغلنا بالأدب
قيل عنا أنعزاليون و غامضون !

وأن أبحرنا نحوهم رغبةً بالتواصل
قيل عنا متلاعبون ومتطفلون !

ولذا فليكن الأختيار الأول لأننا
لم نعتد على التلاعب أو التطفل
يوماً ما ولن نكونَ كذلك يوماً ما